الاثنين، ١٩ أبريل ٢٠١٠

للفرحة بتحقيق التنبؤات وللتذكرة

بفضل الله وتوفيقه تم الحكم فى قضية عمارة لوران الشهيرة الخميس الماضى 15/4/2010
بحكم يعتبر تاريخى فقد تم الحكم على مالكة العقار بالسجن 17 سنة وعلى شركائها كل
واحد 10 سنوات وجارى اتخاذ الاجراءات اللازمة للقبض عليها عن طريق الانتربول انشالله
وقد اتصل بى الاستاذ اسامة البحر ليبشرنى بأن ما تنبأت به هنا وانا اكتب عنه قد حدث
وفى اتنظار تحقيق باقى النبؤة انشالله

( أسامة البحر )

أن تنام هادئا مطمئنا على ثقة فى أنك ستستيقظ فى الصباح ترى أولادك وببساطتة يفاجئك ذلك الملاك ليأخذ منك كل عائلتك ويرحل بهدوء تاركا لك حيرة وآلم لا يقهرهم الحزن بكل دموعه وآهاته … ألخ.
تساؤلات تثير الجنون ، لماذا ؟
كيف ؟
ماذا فعلوا ؟
أبنتين فى جمال الآلهة
وأم بملائكيتها احتضنتهم حتى صعدا سويا بلا قلق
ماذا نفعل نحن أمام حزن ذلك الرجل بشعره الابيض وملامحه الذى صبغ عليها الزمن علاماته ، ليس باستطاعتنا شىء !
فنحن عجزة ، عجزة حقا
فهل سنذهب لنقاتل صاحبة العمارة التى استدعت الموت ؟!
أم سنقاضى الحكومة التى شجعت كل مسئولى الفساد على بنائها واستغلال البشر الغلابة حتى سحلهم وقتلهم ؟!
هل نكشف روؤسنا مولولين نشيل الطين
ونقول
(حسبى الله ونعم الوكيل )
ليس بيدنا شىء ، هو فقط استطاع ان يفعل ، استطاع ان يقف بثبات وجمود وصلابة يحسد عليها ،وهو يردد ببراعة انه سيأخذ حق أبنتيه وزوجته وكل سكان العمارة الصاعدون هناك ، بداية من مقاضاة المسئولين مهما ان كانت مراكزهم ومرورا بوعد بتخليد اسم الشهيدات الثلاث ، فقد سبق ووعد بأنه سينشىء مدونة بأسم الشهيدات وسيقوم بعمل معرض للفنانة الشهيدة ( نهر) وسيؤلف كتابا هاما بخصوص الشهيدات ، وبالفعل نفذ وانشأ بالفعل مدونة الشهيدات (نهر وندى ومنى ) وواصل النشاط الاجتماعى والانسانى الذى يقوم به من خلال أدارته لصالون اديب كبير ناجح
والد نهر وندى وزوج منى الصاعدون الى هناك / رجلا أعطانى درسا فى إحتمال الفقد أياك ان تحزن لفقد حبيب أو صديق أو وظيفة أو أى أن كان ما فقدت فلا يمكن أن تفقد أكثر مما فقد ذلك الرجل !
لقد فقد كل ما له فى الدنيا من مال ولحم ودم ، وبقى وحيدا وكأنه لم يعيش أحلاما لهم وكأنه لم يسافر الغربه لهم وكأنه لم يسعى بدأب لتأمين مستقبلهم ذلك الذى أتجه وجهة أخرى ، فقد لن يضاهيه فقد على ما أظن ، ان تفقد كل الماضى فى لحظة حاضرة مرعبة ، ثم تقف وتقرر ان تصنع مستقبلا لهم رغما عن كل القتلة المأجورين ذلك الرجل الذى رجل تعدى الخمسين من العمر ، مهندس وناشط ثقافى الندوات ، ضرب بقوة أرادته مثلا وقدوة لكل من يعتقد بفشله فى علاقة او فشله فى اى عمل ان هذا اخر الكون ، قوته مسار تعجب كل من حوله ، وهو يصر ان يسعى وراء قتلة كل الابرياء لاخذ حقهم والحصول على القصاص العادل منهم ...
* سيحصل على تقدير من الدولة غير متوقع وذلك كتعويض لا يعوض ما فقده ابدا
* سيصدر حكما هاما فى قضية صاحبة العمارة عن قريب ولن يتم اهمال الحقيقة ابدا
* سنسعد جميعنا بسجن المتسببين فى الكارثة وسيتم اعدامهم فى ميدان عام عبرة لكل من تسول له نفسه ان يلعب بمستقبل واعمار واموال الابرياء للحصول على ثروة من الاموال الحرام المكونة من شقى المطحونين فى الحياة ، فيطحنهم هو تحت دروسه بلا رحمة ولكن رحمة الله اوسع وسيقتص الله برحمته منهم ونسعد جميعنا بالقرار
* ستحصل مدونة الشهيدات بعد التطوير على جائزة التدوين الاولى والتى سيتم انشائها عن طريق هيئة المدونين العرب .

السبت، ٣ أبريل ٢٠١٠

من رؤى الساحرة الشريرة - حسن كمال

رؤيته تذكرنى برائحة البرتقال تلك الرائحة التى احبها كثيرا ، يعشق الشتاء والمطر شأنه فى ذلك شأن الكثير من الادباء والفنانين ، يقدر قيمة الورد ولا يعرف متى يكون هدية ملائمة رغم الرغبة الدائمة فى النجاح والتفوق والبراعة فى استغلال الوقت بشكل مفيد ، لا يندم بعده ورغم الملامح الجادة الحادة التى ترتسم على ملامحه إلا أنه أصر على الاحتفاظ بذلك الطفل الفنان الذى أرهق أهله فى محاولتهم لقمعه ليصير بعد ذلك طيب العظام المتميز حسن كمال .
الحرية الذى حصل عليها منهم هى حرية سجينة الخوف من الفشل فأن تطلق السراح لأحد وأن تحمله مسئولية ما يفعل هو ثقل كبير عليه خاصة وإن كانت إحلامه لا علاقة لها بواقع النجاح المطلوب منه .. آجاد توظيف رغباته لتحقيق أحلام لا علاقة لها بواقع احلامه هو ، وأحب ما يريده الآخر منه ليفعله بحب أيضا لأنه يرفض فكرة الإكراه ولا يستطيع أن يعيش مع حالة الإجبار لأجل شىء "عشان خاطر " كلمة مرفوضة تماما فى قاموس كلماته الا فى حالة واحدة فقط أن يتأثر بأحد يحتاج لمساعدته فى هذه الحالة فقط يستطيع ان يتأثر بأحد يحتاج لمساعدته فيخرق قانونه "عشان خاطر " من يحتاجه . يؤمن بأن الأشياء تحدث فى وقتها ولا يتعجل حدوث شىء ورغم أنه أحيانا يبدو أنه لا يقبل التهاون والتفاوض فى أشياء مصيرية إلا أن المرونة فى التصرف يجعله يتمهل فى اتخاذ القرارات المصيرية فى حياته حتى لا يؤذى بها أحد غيره ، لا يخاف من أحد لكنه فقط يخاف أن يجرح مشاعر احد ، ستعرف فورا بمجرد النظر لملامحه إذا كان مرتاح لك أم لا فهو مكشوف لك وكاشف لك ايضا ، لا يعرف الوجهين اياهم فى العلاقات الخاصة وانما مثله مثل كل الناس يعيش بسبعين الف وجه فى الحياة العامة ، عنيد إذا ما عاندته ، طيب لدرة البكاء إذا شعر أن من أمامه يقدره ويحترمه بقدر لا يحتمل ، ودود جدا وحنون ويراعى صلة الرحم ليس لأنه أمر آلهى بقدر ما هو محبة حقيقية لمن حوله ، لكنه مع ذلك لا يحب الإكراه على شىء أو محبة أحد بحجة "عشان خاطر " أيضا ، لولا طبيعة عمله كطبيب لكان مغامرا من هؤلاء الذين يحملون على ظهرهم حقيبة ممتلئة بأدوات رحلة طويلة وكاميرا يجوب بهما العالم ، لا تشبعه مغامرات العمل الانسانية المؤلمة ولا تغنيه عن المغامرات الاكبر الذى يريدها ، ذلك التعقل الشديد البادى عليه يخبىء انسانا متمردا وشغوفا بالمغامرة ، يقدر قيمة من يحبونه لدرجة يصعب معها إغضابهم ولكنه لا يكتم داخله انفعالاته الغاضبة منهم حتى يتخلص من المشاعر السلبية تجاههم ، يحب زوجته وأبنه محبة إذا صرح بها لن يصدقه احد ، فهم الدنيا بالنسبة له ، لم يكن يتصور انه سيصير ابا جميلا فى يوم من الايام حتى اصبح ابا حقيقيا رائعا ...
- يستقبل حادثا سعيدا فى نهاية العام
- يتقدم خطوة فى عمله (أول لنفقل ترقية )
- يستعد للسفر بالطائرة لدولة غير عربية
- سيحظى باهتمام اعلÇمى
- يستعد لكتابة رواية رغم انتمائه الشديد للقصة القصيرة لكنه بصدد اصدار رواية ستكون مفاجأة
- تستقبل الÇسرة كلها خبرا سعيدا يخص شخص يحبه هو وسيكون حريصا على اسعاد هذا الشخص الذى يتهاون فى حقه كثيرا