الثلاثاء، ٢١ فبراير ٢٠١٢

كانت احلام جميلة ، اخذها الطامعون ، ولكن سيفاجأنا القدر بأذن الله

استخدم الاعلام المصرى الرائع مسحوقا غاية فى الجودة ، مصنع باحدث الوسائل المخابراتية المستوردة ، وذلك لغسيل مخ الشعبى المصرى وحذف ما علق به من مشاهد منفرة ومؤلمة شهدها فى الفترة ما بين 25-1-2011 الى الأن وذلك حتى ينعم الحاكم بسلام وأمان وهو فى سريره ان الشعب الحبيب المهاود المطرمخ مخه نظيف ى تماما ، وان الشعب الطيب الذى خرج منه شباب لا نعرف من هم تحديدا فى 25 يناير الماضى لان هذا الشعب اللطيف شهد بكل ما أؤتى من مخ نظيف ان الشباب الذى خرج فى ذلك اليوم لا يوجد منهم احد فى الشارع الان ابدا ، وأن كل من يموت ان يدهس او يسحل او او ، هم بالتأكيد عملاء مأجورون تابعون للعملية الكبرى التى تعد من قبل اناس لا يعرفهم احد ابدا ابدا ، وان على من يريد ان يعرف من وراء كل هؤلاء ان يموت ويسأل الله لعله يجيبه ، ارتاح الجميع لعملية غسيل المخ الكبرى ، موافقين بكل رضا على يظلوا تحت رعاية آلهة مختلفة ما بين لحية وما بين كاب ميرى ، وعدنا لما قبل الثورة بيوم واحد فقط (اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) واسكت اوعى تتكلم لا حد يسمعك) خلى بالك اوعى تقول انك بتروح التحرير ) عملاء ، جميع من ينادى بسقوط المجلس العسكرى عميل ، واصبحت الداخلية التى طالما عذب فيها الكثير والكثير رمزا للدولة ، والله اذا كان هذا هو رمز دولة الخير والسلام والمحبة اذا فقل على مصر السلام ، التناقض المرعب فى كلام من يحاول ان يقنعك بأهمية احمد شفيق ذلك الرجل الذوق المؤدب ابو بلوفر كشمير ، وعلبة ملبس ماركة كوفرتينا على العريس ، رجل سكرة ، استأذن السيد المشير قبل اعلانه الترشح للرئاسة ،وانكم يا ثوار سذج وشوية عيال ، يتهم البرادعى بالعمالة لانه الشيطان الذى قال فى وجه مبارك رع لا وفى وجه المجلس رع لا ، وفى وجه شعب مستضعف وموافق على ان يركب كالدواب وان يحلب كالبقرة من اشخاص يملكون محلات يباع فيها اللبن بسعر الذهب ، وان يذهب حليب البقر المسكين المهيض لاشخاص ممتلئين مرضى بكل أمراض الحموضة ، اصبح الجميع يتكلم عن العملاء ،والمؤامرة ، وبالطبع لان البرادعى العظيم تم تشويهه ببراعة منذ ايام النظام الاولى فهو الاسهل فى رميه بالباطل دائما ، (يعنى لسة هاندور على حد جديد بقى ، ما هو ده جاهز وكل مواصفات العميل متطابقة عليه تماما ) يتهور العليمى ويحاسب ثانى يوم ويتحمس ابو حامد فيعلق فى مشنقة البلطجية ثانى يوم ، يجهز مستشفى المخلوع بمليون جنيها فى حين يتسول مصابى الثورة تعويضات بلهاء لا تثمن ولا تغنى من جوع ، يسرق نصفها ويوزع ربع على المنتفعين وربما يحصل بعض المصابين الاذكياء على بعض منها ، الشعب الطيب المهاود المطرمخ عاد للخوف مرة اخرى ، لان ثمة اشاعات عن تصفية لكل من يتكلم او يحفز او يساند الثوار ، عادت للحوائط أذانها وعيونها ، وعاد الناس يتلفتون فى الطرقات ويتشككون فى كل من يحاول التودد اليهم ، نصف الناس يتلصص على النصف الآخر ، كل هذا ويوافقون لانهم بهذا الوضع يستطيعون الخوف دون قلق ، فهم يريدون ان يناموا بهدوء دون ازعاج صراخ من يريدون حقوقهم ، يريدون ان يأكلون الطعام المسرطن غير مباليين بالمستشفيات الذين سيعالجون فيها بعد قليل ، اتعجب من هذا الشعب الذى يوافق دائما على العبودية والذل بدعوى اننا شعب مينفعش يمشى الا بالجزمة ، من من ذا الذى اوهم شعب مصر صاحب الكرامة الربانية انه لا يعيش الى تحت لسعات السياط ؟ من ذلك الحيوان الذى اوهم شعب مصر العظيم انه لا يعيش الا عبدا راكعا على ركبتيه طالما لا يرتكب اى خطيئة فى حق الحاكم الاله المنزه عن اى اخطاء ، عدنا من جديد لمناداة بطلب شديد الغرابة وهو الموافقة على استمرار الديكتاتورية وسمع الكلام بدل ما نروح ورا الشمس ، وهل هم بهذه الطريقة يرون الشمس اصلا ؟!!! الاعلام اخطر سلاح مدمر لعقول الناس وتغيير خريطة ارواحهم ، الاعلام لعنة الله على من يملكون زمام اموره الان ، فهم بلا ضمير بلا رحمة بلا مشاعر بلا كرامة بلا بلا بلا اى شىء الا الخوف ، هم فقط جبناء يتمتعون باهم صفة تجعلهم يعيشون عمرا اطول من اعمار كل الشهداء الذين استشهدوا ليكون المصير فى اخر الامر انهم استشهدوا نتيجة مؤامرة كونية ينفذها كائن من كوكب عطارد لتفتيت الكرة الارضية ، فيعاقب عليها ناس لا يعرفون حتى ان هناك كواكب فى الكون غير كوكب الارض ، بل انهم لا يعرفون ان الارض كوكب اصلا ، رحمتك يارب

الاثنين، ٢٠ فبراير ٢٠١٢

بعد ان كنا نفخر باننا نقف بالتحرير ، نعود للخوف من السير هناك؟!!

استخدم الاعلام المصرى الرائع مسحوقا غاية فى الجودة ، مصنع باحدث الوسائل المخابراتية المستوردة ، وذلك لغسيل مخ الشعبى المصرى وحذف ما علق به من مشاهد منفرة ومؤلمة شهدها فى الفترة ما بين 25-1-2011 الى الأن وذلك حتى ينعم الحاكم بسلام وأمان وهو فى سريره ان الشعب الحبيب المهاود المطرمخ مخه نظيف ى تماما ، وان الشعب الطيب الذى خرج منه شباب لا نعرف من هم تحديدا فى 25 يناير الماضى لان هذا الشعب اللطيف شهد بكل ما أؤتى من مخ نظيف ان الشباب الذى خرج فى ذلك اليوم لا يوجد منهم احد فى الشارع الان ابدا ، وأن كل من يموت ان يدهس او يسحل او او ، هم بالتأكيد عملاء مأجورون تابعون للعملية الكبرى التى تعد من قبل اناس لا يعرفهم احد ابدا ابدا ، وان على من يريد ان يعرف من وراء كل هؤلاء ان يموت ويسأل الله لعله يجيبه ، ارتاح الجميع لعملية غسيل المخ الكبرى ، موافقين بكل رضا على يظلوا تحت رعاية آلهة مختلفة ما بين لحية وما بين كاب ميرى ، وعدنا لما قبل الثورة بيوم واحد فقط (اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) واسكت اوعى تتكلم لا حد يسمعك) خلى بالك اوعى تقول انك بتروح التحرير ) عملاء ، جميع من ينادى بسقوط المجلس العسكرى عميل ، واصبحت الداخلية التى طالما عذب فيها الكثير والكثير رمزا للدولة ، والله اذا كان هذا هو رمز دولة الخير والسلام والمحبة اذا فقل على مصر السلام ، التناقض المرعب فى كلام من يحاول ان يقنعك بأهمية احمد شفيق ذلك الرجل الذوق المؤدب ابو بلوفر كشمير ، وعلبة ملبس ماركة كوفرتينا على العريس ، رجل سكرة ، استأذن السيد المشير قبل اعلانه الترشح للرئاسة ،وانكم يا ثوار سذج وشوية عيال ، يتهم البرادعى بالعمالة لانه الشيطان الذى قال فى وجه مبارك رع لا وفى وجه المجلس رع لا ، وفى وجه شعب مستضعف وموافق على ان يركب كالدواب وان يحلب كالبقرة من اشخاص يملكون محلات يباع فيها اللبن بسعر الذهب ، وان يذهب حليب البقر المسكين المهيض لاشخاص ممتلئين مرضى بكل أمراض الحموضة ، اصبح الجميع يتكلم عن العملاء ،والمؤامرة ، وبالطبع لان البرادعى العظيم تم تشويهه ببراعة منذ ايام النظام الاولى فهو الاسهل فى رميه بالباطل دائما ، (يعنى لسة هاندور على حد جديد بقى ، ما هو ده جاهز وكل مواصفات العميل متطابقة عليه تماما ) يتهور العليمى ويحاسب ثانى يوم ويتحمس ابو حامد فيعلق فى مشنقة البلطجية ثانى يوم ، يجهز مستشفى المخلوع بمليون جنيها فى حين يتسول مصابى الثورة تعويضات بلهاء لا تثمن ولا تغنى من جوع ، يسرق نصفها ويوزع ربع على المنتفعين وربما يحصل بعض المصابين الاذكياء على بعض منها ، الشعب الطيب المهاود المطرمخ عاد للخوف مرة اخرى ، لان ثمة اشاعات عن تصفية لكل من يتكلم او يحفز او يساند الثوار ، عادت للحوائط أذانها وعيونها ، وعاد الناس يتلفتون فى الطرقات ويتشككون فى كل من يحاول التودد اليهم ، نصف الناس يتلصص على النصف الآخر ، كل هذا ويوافقون لانهم بهذا الوضع يستطيعون الخوف دون قلق ، فهم يريدون ان يناموا بهدوء دون ازعاج صراخ من يريدون حقوقهم ، يريدون ان يأكلون الطعام المسرطن غير مباليين بالمستشفيات الذين سيعالجون فيها بعد قليل ، اتعجب من هذا الشعب الذى يوافق دائما على العبودية والذل بدعوى اننا شعب مينفعش يمشى الا بالجزمة ، من من ذا الذى اوهم شعب مصر صاحب الكرامة الربانية انه لا يعيش الى تحت لسعات السياط ؟ من ذلك الحيوان الذى اوهم شعب مصر العظيم انه لا يعيش الا عبدا راكعا على ركبتيه طالما لا يرتكب اى خطيئة فى حق الحاكم الاله المنزه عن اى اخطاء ، عدنا من جديد لمناداة بطلب شديد الغرابة وهو الموافقة على استمرار الديكتاتورية وسمع الكلام بدل ما نروح ورا الشمس ، وهل هم بهذه الطريقة يرون الشمس اصلا ؟!!! الاعلام اخطر سلاح مدمر لعقول الناس وتغيير خريطة ارواحهم ، الاعلام لعنة الله على من يملكون زمام اموره الان ، فهم بلا ضمير بلا رحمة بلا مشاعر بلا كرامة بلا بلا بلا اى شىء الا الخوف ، هم فقط جبناء يتمتعون باهم صفة تجعلهم يعيشون عمرا اطول من اعمار كل الشهداء الذين استشهدوا ليكون المصير فى اخر الامر انهم استشهدوا نتيجة مؤامرة كونية ينفذها كائن من كوكب عطارد لتفتيت الكرة الارضية ، فيعاقب عليها ناس لا يعرفون حتى ان هناك كواكب فى الكون غير كوكب الارض ، بل انهم لا يعرفون ان الارض كوكب اصلا ، رحمتك يارب