لا تقترب من أمرأة تعرف ما الذى تريده محاولا اثنائها عن
عزمها
ولا تفكر أن تستعرض قدراتك أمامها ، خاصة وهى تملك ما يؤهلها لأن تهزمك بل
وتسحقك اذا لزم الأمر
اياك أن تتصور أن كل النساء يتشابهن وأنك يمكن أن تميل
عقلها بكلمات تملق أو مداهنة لتصل لأى شىء عن طريقها خاصة مع امرأة مثل التى
نتكلم عنها ، فهى تعرف من هو الصادق ، ومن هو المنافق ، صحيح أن أخلاقها الرفيعة
ستمنعها من احراج الكاذبين المنافقين ، لكن يكفى انها ترسل رسالة نفسية وذهنية
وروحية لهم ليتأكدوا انهم لها مكشوفين ، اما مع الصادقين فهى تبذل قصارى جهدها
لإسعادهم ومساعدتهم بكل طاقتها .
لا تفعل إلا ما تقتنع به ولا تسير فى ركب لا تعرف أين اتجاهه ، بل تسأل وتتأنى وتعرف اولا وجهته واذا وافقت عقلها تشارك ، اما اذا
لم يوافق عقلها فلا يمكن ان تلحق به حتى ولو عاد هذا الركب بالكنوز .
فهى نسرين وليست نسرا واحدا ، نسر جارح شرس عنيف اذا ما
حاولت اصطياده بأى شكل ، فهى تعرف من يتملقها لمصلحة ومن يحبها لله فى لله ومن
يستخدمها معتقدا انها لا تفهمه ، ونسر اخر حنون على أفراخه الصغيرة يحميهم فى عش
قوى بعيد عن ايدى الصيادين العميان .
تعشق عائلتها ككل النساء ، ولكنها تتميز برومانسية زائدة
لا تظهر إلا لعائلتها فقط ، ماهرة فى فصل شخصياتها المتعددة والتى يجمع بينهم
المحبة والخير والطيبة ، ولكن حذار حذار ان تفكر بإيذائها لأنها لن تترك حقها ،
حتى وان اذت نفسها ، لابد أن تقتص ممن أذاها ، ولأنها لا تحب مشاعر الحقد والغضب
ان تتملك منها ، فهى تتأنى كثيرا فى إخراج هذا الغضب وتعطى أكثر من فرصة وتتمهل
كثيرا قبل إتخاذ قرار الغضب ، ووقتها ستجد الجميع يساندها لأنه منحت الفرص التى
تجعل المؤذى يتراجع او يعتذر خاصة وانها من النوع الذى يقبل الاعتذار ويسامح ، لكن
اذا اصر المؤذى على اذاه فلا ينتظر الا اذاه .
· توفق فى منصب
للمرة الثانية
· تحصل على تقدير
من جهة كبرى
· تحضر فرح عزيز
عليها
· تساهم فى عمل
مشروع خيرى كبير
·
تسعد بنجاح اولادها بتفوق