كانت سعادتى لا توصف وانا أرى نجاح الحلقتين السابقتين وارى كيف فعلت الفكرة اشياءا غاية فى الاهمية معى ومع غيرى ، من أخذها على محمل اكثر من جاد ومن تفائل بها ومن رآها نواة لفكرة ادبية هامة ، كل الاراء سواء أيدت أم عارضت كانت دليل على نجاح هذه اللعبة التى استمتع بها جدا "التنبؤات " ولازلت أؤكد من يرى فى نفسه انه يشبه من أتحدث عنه واتنبأ له ويريد ان يعلن عن وجوده سواء كان هو ام لا سأخبره عن الحقيقة ، ولا اريد فقط من الناس ان تحمل لعبة التنبؤات اكثر من طاقتها فهى لعبة يحبها كل الناس ولا يهمنى على الاطلاق اذا صحت تنبؤاتى ام لا ، فقط هذا ما أراه بالفعل وانا نائمة لهؤلاء الناس وربما فى اوقات ما بين اليقظة والنوم ، ترى هل تصدق ام لا ... لكن كل ما أعرفه وعلي يقين منه ان أحلام الأخرين تؤرقنى
الحادى والعشرون
شاب ليس طويلا (ها .. ها ) هادىء الطباع جدا ، ودودا ومحبوبا من كل الناس سواء فى الوسط الادبى او التليفزيونى مكان عمله او أى مكان تطأه قدمه ، وهو أمير من أمراء الجنوب فى الشعر العربى ، فى عينيه ابتسامة لا تفارقه كما لا تفارقه لهجته الجنوبية المحببة ، يتميز ببساطة وحلم شديدين حتى فى السعى وراء تحقيق أحلامه وهو متزوج ولم يرزق بالاطفال بعد .. لا تظهر الحمئة الصعيدية لديه إلا فى عمله فقط وهذا نادرا ما يحدث
*سيلمع جدا على المستوى الاعلامى فى الفترة القادمة بأذن الله
*ستعرض عليه احدى الفضائيات العمل معها نظرا لمهارته فى عمله الاعلامى
*يعد العدة للأنتهاء من ديوان كبير وله فكرة جديدة لم يسبقه شاعر اليها
*سيحصل على تميز حقيقى هذا العام من احدى الهيئات الكبيرة فى الشعر
*سيرزقه الله بطفل ربما بداية العام القادم بأذن الله
*سينعم الله عليه بثروة مالية كبيرة ولكن بعد أكثر من ثلاث اعوام مع أنه شخص ليسعى لذلك بدأت ولكنه يعمل ويجتهد بدأب
الثانى والعشرون
روائى شاب لامع ومتميز ، طويل تميل بشرته للبياض وله ايضا شعر غزير وعين سوداء آخاذة تجذب له المعجبات ، وهو من بحرى ، ثائر دائما وعصبى المزاج ولكنه يحاول قدر الامكان أن يتحكم فى أعصابه ، ورغم ذلك هو يميل للوحدة والتأمل بشدة ، يجيد الكتابة عن القتلة ويعرف اسرارهم فى القتل ، يكتب فى احدى الجرائد الاسبوعية حكايات تقطر حزنا ووجعا وبهجة ، يعيش وحيدا منذ ولد تقريبا وهو من أصغر الكتاب الذين ظهروا على الساحة الادبية منذ 15 عاما تقريبا رغم صغر سنه وكان اصغر روائى عندما نشر مجموعته الاولى ، عمل فى الكثير من الاماكن الحكومية واستقر اخيرا فى احدى المجلات الذى لها دوى اعلامى ..
لا تواعده ابدا وان واعدته لاتغضب ان تأخر عليك فهذا شىء غريزى لديه خلقه الله له كميزة ، لذلك لا تغضب من تأخره الدائم انها خلقة ربنا سبحانه وتعالى ، له الان رواية حققت مبيعات ونجاح نقدى على حد سواء وهو ممن لايعرفون الحفاظ على الحبيبات ابدا ، يفقدهم لسبب لا يعلمه احد الا الله .
*ستحقق روايته الاخيرة نجاحا باهرا اكثر من اى عمل سابق له
* سيجمع حكاياته فى كتاب
* سيعمل فى احدى القنوات الفضائية بشكل دائم
* سيتم تثبيته بعمله الحالى نظرا لاخلاصه ودقته فى عمله
* سيرتبط ارتباطا رسميا فى بداية العام القادم بأذن الله من فتاة رقيقة بعيدة عن الوسط الادبى والفنى ولكن لها علاقة غير قوية بالموضوع كله وهى بالمناسبة ستكون احدى معجباته ولكنها بعيدة كل البعد عن حيز تحركه فى الحياه
* ستستقر اموره المادية .
الثالث والعشرون
كاتبة شابة رقيقة ، لها مجموعة قصصية واحدة وهى تميل للغوص فى اعماق الناس لتأتى بمكنوناتهم السيرالية وتتحدث عنها ، محبوبة من الجميع وهى طويلة بيضاء شعرها طويل ، تكاد لا تسمع صوتها وهى تتكلم ، نشطة الكترونيا ايضا فهى ممن يمتكلون مدونة ناجحة وكذلك فيس بوكيه محترمة وتراسل احدى مواقع الانترنت المهتمة بالثقافة والادب وهى من اهم الكاتبات لديهم هذا بالاضافة لإنها تبدو طفلة تماما وهى تدرس لتلاميذها فى الجامعة ، وهى رغم وحدتها العاطفية لا تهتم كثيرا بصنع حكايات وهمية وترى المعجبين بها من اغوار الاغوار ، ولا تهتم بما يبدو لها ابدا .
* ستنشر اديبتنا الرقيقة كتابها الثانى فى نهاية هذا العام وهى دائما ما تقوم باشيائها فى صمت ايضا ستنتهى من احد الدراسات الهامة التى تقوم بها ولها علاقة بالعمل وسيكون لها تقدير كبير فيها
*سيحدث حدث سعيد جدا جدا فى عائلتها وسيكون بداية لاحداث جميلة اخرى
*سترتبط فى اوائل العام القادم بأذن الله بشاب تحبه جدا وهو يعشقها
*سيظهر نعم سيظهر ... ولكن هى لم تراه حتى الان فهو مختفى حتى تجده
الرابع والعشرون
شاعر متمرد وهادىء فى أن واحد ، حاد الطباع وحنون ايضا ، وهو ما بين الطول والقصر ، ابيض البشرة بنمش كثير كثير ، وهو الان على سفر فى بلد عربى ، وهو متحقق تماما كمترجم وشاعر وله مدونة ايضا وفيس بوكى كذلك ، متزوج ولديه ولد جميل(يارب ميطلعش زيه) ، يعشق البايب ولكن لا تتوفر له فرصة هادئة لتدخينه
يفتقده اصدقائه فى مصر جدا جدا وكذلك انا بالطبع ، وهو يحاول التواصل قدر الامكان ولن يطيق الابتعاد كثيرا رغم كرهه الشديد للواقع الثقافى فى مصر .
*سيعود المرة القادمة بديوان مفاجأة
*لا يحتمل الغربة ولكنه مرغم عليها مغصوب يا ليل
*سيستقر ماديا جدا جدا
*سيرحل احد اقاربه عن دنيانا بشكل مفاجىء (ربنا يستر)
* كما يعد لكتاب مترجم شديد الاهمية
*سيطبع الاثنان وسيتم توزيعهم فى وقت واحد وهو شىء سيربكه قليلا
الخامس والعشرون
مخرج يجيد لملمة الشظايا وتقريبها لعينك جيدا كى تراها ، طويل اسمر يرتدى عدسات طبية سافر اكثر من دولة اوربية فى مهرجانات فنية ومسرحية وحقق نجاحا ملموسا فى مركز الهناجر للفنون وهو الان مستمر رغم انتقال المسرح بشكل مؤقت من مقر الاوبرا الى مسرح روابط بالتاون هاوس ، وهو لم يوفق فى اى زواج ابدا سواء من الاجنبية او المصرية ، يعيش حياته بشكل يبدو بوهيميا ولكنه حزين دائما ، هاجسه الاول فى الحياة تحقيق وجوده الفنى بالشكل الذى يريده نظرا لأن له افكارا جرئية وثائرة ولا يشبه احد فى نقلها ، حفر اسمه بصعوبة منذ بدايته من 13 سنة تقريبا ...
*سيقدم عملا مسرحيا ناجحا هذا العام وسيحصل على جائزة من احد المهرجانات الدولية عنه
* كذلك سيشارك لاول مرة فى تجربة اخراجية مختلفة لها علاقة بالوسائل المرئية تليفويون او سينما .
* ستظل اموره المادية دائما غير مستقرة فهو ينتظر مصاريفه يوم بيوم ، لا يعمل حساب لغد وستطول هذه الازمة حتى يحصل على الجائزة
* سيتزوج من أمرأة غير مصرية
* سيعيش فى بيت لا يملكه ولا يؤجره لفترة طويلة جدا
السادس والعشرون
له نظرات غاندى وتأملات بوذا ، نجح نجاحا مدويا فى الأعوام الماضية حتى ان بعض النقاد بدأ يلقى عليه عبء تغير الوجهة الروائية تماما ، وأنه السبب فيما يقولون عنه "الرواية الجديدة " هو فى عالم آخر لا يعيش بيننا ، يحلق دائما ما بين السماء والارض يبحث عن شىء لا يعرف ما هو تحديدا ، هو يبدو لك من الوهلة الاولى متعاليا ومغرورا ، ولكنه بسيط وخلوق ، كما ترتسم ملامح براءة لم يفقدها بفعل الثلاثون عاما والاكثر الذين مروا عليه ، ينحى فكرة المعجبات جانبا ولا يبحث عن فتاة احلامه ولا ينتظرها ، هو يعرف انها ستأتى له فى الوقت الذى يريده فعلا ، يعرف ذلك جيدا ، روايته الوحيدة تم اتهامه بأنها مسروقة من أحد القصص الشهيرة المتحولة لفيلم سينمائى بطولة "براد بيت " ولكنه لم ينفى او يؤكد هو استمع فقط ، كذلك هو لا يحب الاستعراضات الاعلامية والمشاركات الغير فعالة فى شىء ، مخلص لاصدقائه ولكنه ليس طيبا الى حد البله ، يعرف جيدا ماذا تريد حتى ولم تتكلم .. روحانى وعملى فى آن واحد
*ستظهر المفاجأة فى بداية العام القادم
*يسافر قريبا لاحدى الدول العربية والاوربية ايضا
* يعود بقرارات لن ينفذ منها شيئا
*متألم الان هو لفقدان شخص يحبه جدا جدا
*عناده سيجعله يمتنع عن التواصل مع فتاة معجبة به جدا
* سيرتبط ارتباطا شديد الرومانسية وسيتخلص اخيرا من أسر الحب الأول
السابع والعشرون
كاتبة شابة طويلة بيضاء لها شعر غجرى وهو من احدى محافظات بحرى متزوجة من مناضل ثورى وتقدمى جدا ، تخطو خطواتها نحو العالم ببطء شديد ، لا تتعجل النجاح او الشهرة او تحقيق اى حلم ، هى تتمهل كثيرا فى ذلك ، طيبة لابعد حد وكذلك شريرة لابعد حد ، اذا اردت ان تقترب منها ، لا تقترب وفى قلبك مثقال ذرة من كبر ، ستشعر بها وتنهرك بمخالب قطة عنيفة ، لها مجموعة قصصية الان فى الاسواق ، وهى ممن يعملون لدى الحكومة ايضا ، ولكنها حرة ..
* حادث سعيد سيطرق بابها رغما عنها
* تنتهى من كتابها الجديد فى نهاية العام
* ستساند زوجها فى أزمة ما سيمر بها ولكنها ليست أزمة اجتماعية او مادية ، ربما سياسية
* ستتصالح مع احد اقاربها كانت على خلاف معه وستسعد جدا لذلك
* تنتهى من كتابها الجديد فى نهاية العام
* ستساند زوجها فى أزمة ما سيمر بها ولكنها ليست أزمة اجتماعية او مادية ، ربما سياسية
* ستتصالح مع احد اقاربها كانت على خلاف معه وستسعد جدا لذلك
الثامن عشر
أسمر طويل يرتدى نظارة طبية ، هادىء هادىء هادىء ، عصبى عصبى عصبى
له سابقة زواج وهو الان مع الزوجة الثانية ، لايخسر اصدقائه ابدا سواء بسفرهم او بابتعادهم عنه فى نفس المكان ، وهو ممن يقدرون ظروف الاخرين جدا ولا يهتم ابدا بان يحشر نفسه فى أزماتهم (زيى كدا بالضبط !) حصل على جائزة ساويرس فى 2005 وهو يكتب الشعر والرواية والقصة ونشط الكترونيا ايضا وسافر لأكثر من دولة عربية وأجنبية وله اصدقاء فى الكثير من الدول .
*يستعد للانتهاء من فكرة فيلم سيعرض فى اكثر من مهرجان وسيحقق نجاحا
*ينتهى قريبا من كتابة روايته الثانية جماهيريا والثالثة او الرابعة لديه هو
*يستقبل خبرا سعيدا قريبا جدا جدا
*يسافر ايضا قريبا لاحدى الدول الاسيوية ثم يعود ليسافر مرة اخرى
*سيظل الحزن ملازما له رغم جمال الاحداث التى تمر عليه واستقراره حياته ونجاحه الاعلامى .
التاسع عشر
شاعر طويل وسيم أبيض البشرة ، مميز تماما ورائد فى تجربته الشعرية الحديثة وهو ممن يكتبون همومهم الذاتية بوجع وتقنية شعرية تخصه تماما ، وهو كما هويقول هو فعلا "عندما ينادي عليه صديق ما أيا كان ترتيبه في قائ مة محبيه يذهب معه، أضحك كثيرا ويعود بعد يوم، أو في آخر الليل" وهو مترجم ، له اكثر من ثلاث داواوين شعرية هامة ، لم تنقطع صلته بأصدقائه منذ هجر مصر حتى الان ، حنونا طيبا ودودوا ولكن من بعيد لا تستطيع اختراقه بسهولة ابدا ، له جدار يجيد الحفاظ على متانته لانه لا يحب الغرباء بسهولة ولكن ان احبك فهو لك ، متزوج ...
* سينزل اجازة قصيرة هذا العام وسيواكب نزوله حدث أدبى هام
* سيكرم عن قريب فى احد المهرجانات الشعرية
* يبدو بعيدا لكنه ليس بعيدا وسينجز عملا ادبيا غير الشعر ربما رواية تتحدث عن مصر بشكل متحيز وستكون مفاجأة بكل المقاييس لكل اصدقائه
* ينتظر حادثا سعيدا "يارب"
* سيسافر وهو مسافر بالفعل لبلد غير مصر
* مشاكله لا تنتهى ورغم ذلك لاتشعر وانت تجالسه انه يعانى اصلا لانه اعتادها وكأنها روتين يومى ، فهو غير شكاء بطبعه
* يحاول ان يقدم عملا هاما لصديق مات منذ فترة طويلة ، المشروع كان فى عقله ولم يمت لكنه فتر قليلا وسيعاود النشاط مرة اخرى .
الثلاثون
صحفى مناضل ليس طويلا وهو كاتب سياسى متميز ، اذا رأيته بلحيته الحمراء فى وسط البلد حسبته من بعيد ارهابيا واذا اقتربت اكثر حسبته شيوعيا واذا اقتربت اكثر فاكثر بمعنى اكبر دخلت فى قلبه ، ستجد انسانا يأسرك برقته وعقله وثقافته ورقى افكاره ومشاعره ، يسارى شاب ممن يؤمنون بالله بطريقتهم الخاصة ، يعرف جيدا طريقه الذى خطط له منذ عشرين عاما تقريبا ، له زوجة بيضاء طويلة غجرية الشعرية من احدى محفاظات بحرى ، يعمل صحفيا فى جرائد المعارضة طبعا ، وهو يميل للتنظيمات والاحزات والاعتقالات ، سياسى نشط وانسانى نشط ايضا ، خرج من أهوال كثيرة سليما معافى الحمد لله ..
* سيستقبل حادثا سعيدا فى بداية العام القادم
* سيثير جلبة وصخب فى البلد الفترة القادمة
* سيرشح فى احدى الاحزاب السياسية لمنصب هام جدا وسيعتذر عنه لانه يميل للحرية بمعناها الاكبر
* هدوءه سيجعله يعمل فى اكثر من مكان فى وقت واحد دون تعارض ولكن بعد وقت ليس طويلا
* سيتولى رئاسة تحرير احدى جرائد المعارضة الجديدة
* سيتولى رئيس قسم باحدى المجلات العربية الهامة
هناك ٣ تعليقات:
هو الشاب الذى قابلناه اليوم على البستان هو رقم خمسه وعشرون؟؟؟؟؟
إزيك يا سهى..يارب أمنياتك لي كلها تتحقق
وقريبا جدا استني تببؤاتي أنا عنك :))
وصباحك كل حاجة كويسة ف الدنيا
وسلامي لنهى
ياشيماء يا قمر ، برافوا عليك انك عرفتى نفسك يا جميل ، يارب كل الامنيات الجميلة تبقى من نصيبك واشكرك على الزيارة لان عارفة اد ايه انت مشغولة ودخلتك عليا عزيزة قوى والله
صباحك بنبونى وورد احمر ورقة الكون يا شوشو
إرسال تعليق