ترى ان الأشرارا فى هذا الكون الكبير غير موجودين ، تحاول ان تثبت لكل من حولها ببساطة ورقى
ان الكتابة لغة روحانية شفافة من عرفها وصل لمصاف الدروايش والمجاذيب
فهى ممن ينجذبون للسماء اذا ما ناداهم جن الكتابة الشقى ، ممن يستعدون لها بحضرة ذكر بطلتها هى فقط
حيث تشعل بخور الصندل وتطفىء الأنوار وتشعل الشموع النحيفة التى تعطى ضوءا سمائيا
تصمت كثيرا وتحاور عفاريتها قبل الشروع فى الكتابة ، يداعبونها يمينا ويسارا وفوق وتحت
تسير ورائهم فى البيت تحثهم على الرحيل حتى تجلس بهدوء وتمسك بقلمها
فهى ممن يؤمنون بالقلم حتى الأن ولم تسيطر عليها بعد تكتكتات " الكى بورد"
عندما تتكلم تلك المرأة ، يخرج من فمها ورود صغيرة تحوم حولها فراشات
ذات ألوان لن تجد لها مثيلا الا فى الجنة ، وعندما تغضب لن تشعرك ابدا أنك أغضبتها
فهى تشفق عليك من ألم دفاعك عن نفسك او اعتذارك لها
ولكنها ليست ممن يخجلون الإعتذار اذا ما اغضبت احد حتى ولو لم تقصد
فلديها حساسية تشبه حاسة امهات القرن الـ19 .
طموحة لأبعد حد وجامحة الى أخر نفس ، ولكنها ماهرة فى التحكم هذا الجموح
طموحة لأبعد حد وجامحة الى أخر نفس ، ولكنها ماهرة فى التحكم هذا الجموح
لان حبها لكل من حولها يجعلها أسيرة كل البشر التى تعاملهم
لم تتذمر يوما من كونها محبوبة ومحبة وتحب كل يوم ، وان من يحبونها يريدونها بجوارهم
لم تتذمر يوما من عدم الانفراد بذاتها لاكثر من ساعتين تستطيع ان تختلسهم من الزمن
اذا ما "عملت شقاوة " واقتنصتهم من الجميع
فتجلس فى حجرتها تلعب بألعاب ابنتها أو تقوم "بتخريب " شىء مهم بالبيت
لتعنفها "أش . أش" أبنتها
فتعتذر الطلفة الشقية لابنتها العاقلة الكبيرة
لديها خيط روحانى حقيقى يصلها بكل ما تفكر فيه ومن تستدعيهم ، تفاجئك اذا ما فكرت فيها باتصال
وتجدها امامك اذا ما تعرضت لأزمة
هى تثبت لك ان "الجدعنة" ليست حكرا على أولاد البلد اياهم
وانما هى موجودة ايضا فى بنات البلد "دكهما" فهى تلك الفتاة الارستقراطية ذات الملامح المصرية والسلوك الاوربى ، هى من ترى فى عينيها سحر التركواز رغم سوادهما
ومن تجدها فى اوقات الحزن مستندة على أخر جدار فى منزلها تتطلع لمشكلتها
وتحاول حلها دون أن تؤذى مشاعر اى إنسان
وهى من تفضل دائما ان تجلس فى " المقعد الأخير " لاى قاعة ندوات او اجتماعات او مؤتمرات
فهى تفضل ان ترى اعمق من بعيد ولذلك تتمتع ببراعة بعمل "مونتاج " لكل مراحل حياتها
لرحلات مؤلمة وجميلة مرت بها
تستطيع ان تقطع من مشوراها كل ما هو مؤلم لتستمع بوجوده بين من تحبهم دون أن "تعكنن عليهم"
تنتظر كل ما هو جميل ليتحقق بالفعل
تتمنى الخير ليأتى دون
اذا ما ارسلت اليها طاقة حب وحنان
وهبت لك نفسها بلا مبالغة لتثبت لك انها على استعداد لعمل المستحيل لاجلك .
· ستسافر لدولة اجنبية واخرى اوربية هذا العام
· ستتعرض لأزمة عائلية محزنة ولكنها ستمر على خير بأذن الله
· تفرح بانجازات ابنها وابنتها هذا العام وتحصل الفتاة على جائزة مهمة جدا
· تنتهى من رواية جديدة شغلتها كثيرا ولم تكلمها واخيرا ستكتمل بأذن الله
· ترفض عرضا مغريا للعمل باحدى القنوات الفضائية
· تقبل عرضا غير مغريا للعمل باحدى القنوات الفضائية ايضا .
· يأتى لها مال وفير وتمتلك عقار جديد .
· تفوز فى احدى المسابقات التى لن تتقدم لها بنفسها
· ستسافر لدولة اجنبية واخرى اوربية هذا العام
· ستتعرض لأزمة عائلية محزنة ولكنها ستمر على خير بأذن الله
· تفرح بانجازات ابنها وابنتها هذا العام وتحصل الفتاة على جائزة مهمة جدا
· تنتهى من رواية جديدة شغلتها كثيرا ولم تكلمها واخيرا ستكتمل بأذن الله
· ترفض عرضا مغريا للعمل باحدى القنوات الفضائية
· تقبل عرضا غير مغريا للعمل باحدى القنوات الفضائية ايضا .
· يأتى لها مال وفير وتمتلك عقار جديد .
· تفوز فى احدى المسابقات التى لن تتقدم لها بنفسها
هناك تعليقان (٢):
كم أحسست بتلك الغيرة اللذيذة لأنك تعريفينها أكثر مني!!
انها تلك الأم الروحية لتي لا تغيب صورتها عن خيالي أبدا.. كلما باغتتني الحاسة السادسة بخبر عاجل.. وكلما طرأ سحر مفاجئ على مفرداتي الومية ..
مي خالد..شكرا ..لأنك أنت!
كما أحسست بتلك الغيرة اللذيذة لأنك تعريفينها أكثر مني!!
انها تلك الأم الروحية لتي لا تغيب صورتها عن خيالي أبدا.. كلما باغتتني الحاسة السادسة بخبر عاجل.. وكلما طرأ سحر مفاجئ على مفرداتي الومية ..
مي خالد..شكرا ..لأنك أنت!
إرسال تعليق