رؤيته تذكرنى برائحة البرتقال تلك الرائحة التى احبها كثيرا ، يعشق الشتاء والمطر شأنه فى ذلك شأن الكثير من الادباء والفنانين ، يقدر قيمة الورد ولا يعرف متى يكون هدية ملائمة رغم الرغبة الدائمة فى النجاح والتفوق والبراعة فى استغلال الوقت بشكل مفيد ، لا يندم بعده ورغم الملامح الجادة الحادة التى ترتسم على ملامحه إلا أنه أصر على الاحتفاظ بذلك الطفل الفنان الذى أرهق أهله فى محاولتهم لقمعه ليصير بعد ذلك طيب العظام المتميز حسن كمال .
الحرية الذى حصل عليها منهم هى حرية سجينة الخوف من الفشل فأن تطلق السراح لأحد وأن تحمله مسئولية ما يفعل هو ثقل كبير عليه خاصة وإن كانت إحلامه لا علاقة لها بواقع النجاح المطلوب منه .. آجاد توظيف رغباته لتحقيق أحلام لا علاقة لها بواقع احلامه هو ، وأحب ما يريده الآخر منه ليفعله بحب أيضا لأنه يرفض فكرة الإكراه ولا يستطيع أن يعيش مع حالة الإجبار لأجل شىء "عشان خاطر " كلمة مرفوضة تماما فى قاموس كلماته الا فى حالة واحدة فقط أن يتأثر بأحد يحتاج لمساعدته فى هذه الحالة فقط يستطيع ان يتأثر بأحد يحتاج لمساعدته فيخرق قانونه "عشان خاطر " من يحتاجه . يؤمن بأن الأشياء تحدث فى وقتها ولا يتعجل حدوث شىء ورغم أنه أحيانا يبدو أنه لا يقبل التهاون والتفاوض فى أشياء مصيرية إلا أن المرونة فى التصرف يجعله يتمهل فى اتخاذ القرارات المصيرية فى حياته حتى لا يؤذى بها أحد غيره ، لا يخاف من أحد لكنه فقط يخاف أن يجرح مشاعر احد ، ستعرف فورا بمجرد النظر لملامحه إذا كان مرتاح لك أم لا فهو مكشوف لك وكاشف لك ايضا ، لا يعرف الوجهين اياهم فى العلاقات الخاصة وانما مثله مثل كل الناس يعيش بسبعين الف وجه فى الحياة العامة ، عنيد إذا ما عاندته ، طيب لدرة البكاء إذا شعر أن من أمامه يقدره ويحترمه بقدر لا يحتمل ، ودود جدا وحنون ويراعى صلة الرحم ليس لأنه أمر آلهى بقدر ما هو محبة حقيقية لمن حوله ، لكنه مع ذلك لا يحب الإكراه على شىء أو محبة أحد بحجة "عشان خاطر " أيضا ، لولا طبيعة عمله كطبيب لكان مغامرا من هؤلاء الذين يحملون على ظهرهم حقيبة ممتلئة بأدوات رحلة طويلة وكاميرا يجوب بهما العالم ، لا تشبعه مغامرات العمل الانسانية المؤلمة ولا تغنيه عن المغامرات الاكبر الذى يريدها ، ذلك التعقل الشديد البادى عليه يخبىء انسانا متمردا وشغوفا بالمغامرة ، يقدر قيمة من يحبونه لدرجة يصعب معها إغضابهم ولكنه لا يكتم داخله انفعالاته الغاضبة منهم حتى يتخلص من المشاعر السلبية تجاههم ، يحب زوجته وأبنه محبة إذا صرح بها لن يصدقه احد ، فهم الدنيا بالنسبة له ، لم يكن يتصور انه سيصير ابا جميلا فى يوم من الايام حتى اصبح ابا حقيقيا رائعا ...
- يستقبل حادثا سعيدا فى نهاية العام- يتقدم خطوة فى عمله (أول لنفقل ترقية )
- يستعد للسفر بالطائرة لدولة غير عربية
- سيحظى باهتمام اعلÇمى
- يستعد لكتابة رواية رغم انتمائه الشديد للقصة القصيرة لكنه بصدد اصدار رواية ستكون مفاجأة
- تستقبل الÇسرة كلها خبرا سعيدا يخص شخص يحبه هو وسيكون حريصا على اسعاد هذا الشخص الذى يتهاون فى حقه كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق