يمكن مكنش بطل اوحد فى فيلم كبير ، ويمكن مجتلوش الفرصة انه يعمل مسلسلات
خاصة فى الخليج او هنا او هنا ، ادوار صغيرة فوق بعض عملت له عمارة كبيرة
من محبة الجماهير ، اللى كانوا بيحبوه وهما عارفين انه مش بطل ، كان أستاذ
غناء الموال بصوت مزعج ومبهج بمعانى تروق لك ، أستاذ تقليد وكان يقدر يبقى
اى حاجة ، لكن الرجل ده كان فى طيبة تخليه يعمل كل حاجة بس راضى انه يتحبس
فى ادوار تبان ولا حاجة ، لكن سبحان الله ، قدر رغم انه متعملوش حوارات فى
صفحات المجلات ، ولا لقاءات تليفزيونات وفضائيات أنه
يحفر اسم محترم ويحبه الناس من غير كل المجهود اللى بيبذلوه بتوع البطولات
، يوسف عيد فنان كوميدى مثقف وراقى ، كان مثال الزوج المقهور الطيب فى
فيلم النمر والانثى ، ومثال للموظف الغلبان والمواطن المطحون فى الكثير من
المسلسلات والافلام ، ذلك لانه يشبه الكثير من الناس ، ورغم ان اللدغة
المميزة الخاصة به ربما تعيق عن بعض الادوار ، الا انه برع فى تقديم كل
الادوار بها ودون الخجل منها ، وختم رحلته الفنية بدور رائع فى فيلم الحرب
العالمية الثالثة عندما قدم دور بوب مارلى بعبقرية وكوميدية مبهرة ، وهذا
ليس مبالغ فيه ، فكل من رأى الفيلم سيخرج وقد علق بذهنه اكثر من شخصية منهم
علاء مرسى فى دور هتلر ، ويوسف عيد فى دور بوب مارلى ، ربما لم يكن محظوظا
كفاية ليصبح هانى رمزى او محمد هنيدى او علاء ولى الدين رحمه الله ، ولكنه
من وجهة نظرى نجم كبير اعلى مقاما وقيمة وموهبة منهم ولكن هى الحظووووووظ ،
سبحان من له الدوام ، الله يرحمك يا فنان يا جميل ، ومش هانسى حضورك فرحى
من 9 سنوات واصرارك على مرافقة أبى حتى نهاية الفرح انت ومظهر ابو النجا
ربنا يديله الصحة والاصدقاء الثانين الطيبين ، الله يرحمك الله يرحمك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق