السبت، ٢٧ فبراير ٢٠١٠

الصحفية الجميلة سامية بكرى


بالخطوات العذراء تسير السيدة التى لم تأكل الأيام من حلاوتها إلا ما فاض منها
فهى برونزية لامعة كتماثيل الأندلس ، تحب الكون فى ساعات الصبح
تكلم أصدقائها الذي أكل الزمن بعضهم ، تراقب تحقيق أحلامها فى البنت التى امتصتها
وقت خروجها منها أما الولد المتعب فهو يخطط لها مفاجآت
رائعة لم تراهن عليها بعد تتغذى روحها على سعادة من تحب
ترفض الاستسلام للقهر ورغم ان القدر وضعها فى مكان حكومي
إلا أن لديها صوت عالى يصم إذنك إذا تطلب الأمر رغم هذه النبرة
الهادئة التى تسمعها عندما تحادثك ، تقاوم رغبة الاستحواذ التي
تعتريها تجاه من تحب ومع الزمن وتفاصيله المرعبة استطاعت
أن تمرن نفسها على التسامح فى أبشع الأخطاء التى توجه لها ممن تحب
هذه السيدة الأمينة جدا على إحساس من تعرف وتحمله فى مسام جسدها
وروحها دون أدنى إحساس بالعبء
شـأنها فى ذلك شأن الكثيرات من السيدات الحمولة اللائي لا يشعرن
وهن يسيرن فى الكون إنهن يتحملن فوق طاقة الروح بكثير
المرض وتقول عنه "انه مسألة عابرة لا يجوز لها أن تعطل مسيرتى"
لا تنام كثيرا ولا تضغط على نفسها فى احتمال من لا يحتمل
تحترم كل من هو صغير او كبير، لا تجدها منشغلة بالنميمة
رغم أن عملها سماته الأساسية الفضول إلا إنها لا تنشغل بأمور
إنسانية تخص غيرها مهما كانت علاقتها بهذا الإنسان
تحترم خصوصيات الآخرين جدا
تحب الشعر والموسيقى والأدب والمسرح
يأخذ الزواج والإنجاب من أنوثتها البكر شيئا
طازجة المشاعر وتحرص على تجديدها بحبها لزوجها
وحبه الذى تلحظه فورا فى رعشة صوتها المراهقة وهى تتحدث عنه
ويشع منها ضى وهى تتحدث عنه ، ونادرا ما تجد زوجة تتحدث عن زوجها بهذا الحب
وتخبرك إنها تتحمله كما يتحملها هو تماما ، فلا تعفى نفسها من العيب شأن بعضهن
داخلها رغبة البوح الأدبية ، لذلك ستنجز قريبا كتاب صحفى بلغة أدبية
تمتعنا فيه بالقصص التى عايشتها فى مسيرتها الصحفية الغير قصيرة
  • ستنجح ابنتها فى الوصول لما تريده وليس ما تريده هى لها وستحبه لها
  • سيفاجئها الولد كما سبق وقلت وستندهش بأن الولد هو الذى لم تحلم له حلمها .
  • يفوز زوجها فى مسابقة نادرة وسيحصل على ترقية جديدة
  • سيصدر كتابها قبل نهاية هذا العام بأذن الله
  • ستحصل على منصب يليق لها في الفترة القادمة

الأحد، ٧ فبراير ٢٠١٠

(هبة سلامة ) هاتعرفوها بعدين كويس اوى

هناك ناس يعبرون امام عينيك كأنهم هواء ثقيل محمل بغبار الخماسين ، وهناك ناس يتسللون كالنسمة المنعشة الى مسام روحك ، يهدهدونها ويساهمون فى هدوئها ، منهم تلك السيدة الرقيقة التى يشع من وجهها نور لامع يتلألأ فى عينك المرتبكة بفعل هذه الطاقة الشفافة ، تتحرك بها كهالة تحوطها من كل جانب ، منذ ولدت وهى تعرف معنى الحنان والحب كانت تجيد تحمل المسئولية دائما لمن يلقيها عليها ، ذكية لدرجة يصعب معها مجاراة افكارها فهى مجددة ونشيطة ودائمة الاقتراحات الايجابية ، وهى تجيد قيادة الامور جيدا ولكن بدون الحب لا تستطيع حتى طى ورقة ، هى تعيش بالحب وكأنه موتور قلبها ، تحمد الله دائما على ما يصلها من رسائله او عطاياه مهما ان كانت حتى وان لم تتمناها لانها تعرف ان الله يعطى اجمل مما نتمنى ، عينها العسلية جميلة لدرجة تأخذك معها بابتسامتها الدائمة ، فلها ابتسامة تخترق اى مكتئب تنقله للبهجة دون ان تتكلم ، فهى بالاساس تميل للصمت والتأمل ولكن فرضت عليها ظروف الحياة ان تتكلم فهى زوجة لرجل عبقرى بشوش الوجه بركان خامد اذا ما استفزه انسان لا مبالى ، وسكنا بعضهما منذ تزوجا ، يساعدها على التحقق وكذلك هى تساعده على التحقق دون خطط ودون شعارات ، وأورثا اولادهما حبا رائعا للحياة والابتكار والفكر والمعرفة ، وسيتألقوا جميعهم بأذن الله فى اماكن رائعة ، ورغم انها كانت تخاف من تحمل مسئولية اطفال الا انها كما سبق وقلنا اذا حملتها مسئولية تكون "قدها وقدود" سيدة مصرية أعتقدها من اصل صعيدى لان الحدة الشقية التى تميز ملامحها تخبرك انها امرأة بمئة رجل ، ورغم ضيقها من هذا الاحساس احيانا الا انها اعتادت على ان تكون صامدة وقوية وتناست ذلك الحلم القديم فى ان تصبح سيدة مدللة ومرفهة تجلس على اريكة حريرية حولها الجوارى الحسان يدلكون جسدها الناعم بزيوت عطرية ويرعون اولادها فى الحدائق الكبيرة لقصرها وهى تسير فى الحديقة كأنها أميرة من أميرات اسبانيا الجميلات ، لا تغضب الى حد اهانة احد ولا تثور الا اذا تعمد احدهم إثارتها ، لديها ذلك الحنان المجانى الخاص بالأمهات الكبيرات فى السن ورغم انها لازلت بعد ام صغيرة إلا أنها تتمتع بأمومة حتى لو لرجل عجوز او أمرأة عجوزة ، كريمة جدا الى حد كبير وعساها تحاول ان تصبح حريصة وناصحة وبتعرف تحوش وما ان يهيىء لها انها نجحت فى ذلك يأتى شىء غريب وعجيب وربما ليس خطيرا يأخذ منها ذلك الحرص وينتزعه ولكن مع ذلك هى تجيد الحفاظ على امانتك اذا ما سلمتها لها وبالفعل تنطبق عليها المقولة الشعبية الشهيرة " اللى معاها يزيد " لكن مع كل هذه الصفات الرائعة اياك ان تشعرها انها غبية او انك اذكى منها واياك ان تكذب عليها لان لديها حاسة قوية جدا تنبئها بالحقيقة فاحترس من الكذب أو حتى من ان تقول شىء وانت تشعر بشىء اخرلأن قرون استشعارها الروحية تتحرك فورا ، عنيدة عنيدة اذا ما شعرت انك تقف لها وتتعمد معاندتها وتتحداها وعندها ليس له أخر الا مع من تحب فقط ... باختصار بعد كل هذا هى أمراة جميلة الى حد الخوف من الاقتراب منها لان نورها نار تحرق من يفكر الغدر بها .
• ستتألق فى عملها التى ترعاه بقوة وان كانت تتكاسل عنه احيانا
• يعلو نجم ابن لها فى شىء مميز
• كذلك تتفوق ابنتها فى عمل تقوم به رائع ومميز وغريب على البنات
• يأتى لزوجها هدية كبيرة من احد الاقارب وهى هدية غير متوقعة من شخص غير متوقع على الاطلاق
• ستحضر حادثا سعيدا لقريبة لها من الدرجة الاولى