الأربعاء، ٢٥ يوليو ٢٠١٨

نقاب الموت



مـذبحــة الأبــريــاء
للفنان الهولندي بيتـر بـول روبنــز، 1612 

لم تخلق حواء عارية وحدها ، بل خلق ادم عارى ايضا ، نزلا عراة وفكرا وحدهما بستر عورتهما ، لم يكن سترها ، لانهما مثاران دائما ويضاجعان بعضهما ليل نهار ، بل لان الجسد لن يحتمل وعورة الارض ، فحتى الموت يغطى الجسد بكفن ، رغم انه يفنى ، ولكن شفقة بذلك الجسد الذى نعتقده حيا ، نغطيه تكريما له ، هل كان الكفن فى نهاية الامر خوفا من فتنة القبر على جسد عاري ؟

السبت، ١٠ مارس ٢٠١٨

رضا .. الجميل



يتسلل بهدوء من بيننا ، ويلقى بسلامه الهادى " مساء جميل " ويسير امامك فى خطوات ثابتة وواهنة فى آن واحد ، دائم الشكوى من وجع الركبتين ، ولكنه ايضا يشكو فى هدوء تحسب معه انه يمزح، وهويسخردائما من نحافته وطوله الزائد ، رومانسى لدرجة انه لا يستطيع البوح بمشاعره ابدا وهويميل للوحدة جدا ويشعر بها حتى وان حشر نفسه بين الزحام ، لا يمل من الجلوس وحيدا فى اى مكان ، هو شاعر ولكنه لا يجيد تسويق نفسه ابدا ولا يعرف التحدث عن نفسه على الاطلاق ومع ذلك يتمتع بثقة شديدة فى نفسه ولا يقلق من ظهور ونجومية زملائه بل على العكس يطمئن ان دوره فى الطريق ولا يقلق من تأثير عمله النظامى عليه لانه لا يشغله على الاطلاق ، عصبى وحاد الطباع رغم هذا الهدوء الشديد الذى يظلل ملامحه ،وعنيد جدا اذا لزم الامر يرتاح للعيش وحده ويقلق من وجود اكثر من شخص بالمنزل ، ورغم عدم وجود اى خلافات بينه وبين اهله الا انه فضل ان يقيم وحيدا وبعيدا ويبقى على صلة الرحم فقط ، يتمنى ان يعيش قصة حب من طرفين نظرا لعدم براعته فى اقامة علاقات نسائية ناجحة فهو خجول مهما بدى عليه من جرأة فى التعامل مع الاصدقاء والحياة ... لا يعرف طرق الحصول على المال عن طريق الشعر او عن طريق استثمار موهبته.يعانى دائما من عدم وجود صديق"انتيم" فهو يترك مكان الصديق دائما فارغا حتى اذا ما ظهر صديق جديد واحب ان يقوم بهذا الدور يتركه حتى يمل من نفسه ويذهب.
لم تنال من رضا اى مشاعر سلبية تجاه من سبقوه فى تحقيق احلامهم ، بل هو يفرح بشدة لأى زميل رافقه ورغم ما مر به من وعورة وألم استطاع رضا الصمود وتحويل الجروح لزخارف ملونة وابتسامات طيبة تهدى لكل عابر سبيل ، سيطمئنك جدا اذا كنت قلق ، سيكون بشارة خير لتحقيق احلامك ، وتوقيع اوراقك المعطلة ، يساعدك فى تذليل عقبات هنا او هناك طالما تستحق ، اما اذا كنت كاذب ومدع وتستغله سترى من رضا وجوم وصلابة مشاعر وتجهم ، لن يعاديك ولن يستفزك ولن يحاول محاربتك ، فقط سيتجاهلك تماما وكأنك لست هنا ، فهو لا يجيد التعامل مع المتملقين والافاقين ومدعى النزاهة ، اما اذا كنت واضحا وصريحا حتى لو كنت انسانا ماديا فقط سيقدرك ويحترمك طالما لا تؤذيه او تؤذى غيرك لتحصل على مصلحتك ، رضا مثال للرجل الذى يحترم خصوصيات كل من حوله وعقولهم ، ولا يطلق احكام اخلاقية على البشر ، حسن نيته بالجميع يجعله فى حالة سلام تام مع نفسه . 

·        يرفض السفر لبلد عربى للعمل لانه ملتصق بالبلد بطريقة عجيبة
·        يصدر ديوانه الجديد فى نهاية هذا العام
·        سيبدأ فى الظهور نظرا لتغير مدرسته الشعرية الذى كان ينتهجها لمدرسة اخرى يبرع فيها جدا وتسلط عليه الضوء
·        يفقد احد الاصدقاء للابد

س . ز ( من رؤى الساحرة الشريرة الجزء الثانى )

حسين .. شمعة تنتظر الإضاءة على شاشة السينما



                                    

ستعرف انه قادم من بعيد بمجرد سماع ضحكته وصوته المبهج وهو يقلى تحية الصباح على الجميع من يعرفه ومن لا يعرفه ، وستعرف من عود الطول المشدود انه يمثل نوع من البشر الذى ينتمي لمدارس العزة والكبرياء ، يمنحك أداءه شعورا بأنك تقف أمام نجم سينمائى يعرض عليه كل يوم سيناريو ويتردد فى قبوله ، فهو الحريص على الأناقة الشبابية ، والمتحصن بأخلاق ولاد البلد الجدعان ، فلا تحاول ان تستميله لمؤامرة بلهاء على زميل أو زميلة حتى لو على سبيل المزاح ، وسيعلن عن موقفه تجاه اى فكرة بلا خوف ، هو لا يعنيه ان يكون ضمن الأغلبية ، بل ما يعنيه ان يستريح ضميره لما يفعله ، لا ينظر لما يصل له جيله من نجاحات ومكاسب سريعة ، ولا يعنيه ما فى يد الآخرين ، كل ما يعنيه أن يصل لما يريده دون ان يؤذى أحد أو يتأذى من أحد .



الفتى الرومانسى حسين شمعة ، يعرف أن دليل الحب أمان ، يوم أن أحب أحتضن حبيبته بأمان يمثل له أولاده العالم بما فيه ، يعمل كروبوت متحرك ليل نهار ليعيش أولاده حدا أدنى من المعيشة الكريمة ، تمثل له الفتيات عصب الحياة ، وسند الظهر ، رغم عشقه لولده ، إلا انه يؤمن ان الأنثى هى الوقود الحقيقى للإنقاذ الكون من فناء المحبة على الأرض .
أن تكون طموحا إلى حد الجنون ، وتجرى وراء الحلم بلا هوادة ، أن تتفوق على ظروف صنعها اهلك بلا اعتبار لوجودك ، وتقوم بتمثيل دور الكبير منذ الصغر لتقاوم أفعالهم الصغيرة .
لا تتعجب عندما تجد نفسك مسئولا عن أمك فجأة وأن عليك أن تضعها على حجرك الصغير لتهدهدها عندما تدمع عينيها دائما بلا سبب تفهمه أنت ، يتشبع عقلك الصغير بمزيج من الأفكار المعجونة بماء الترع  ، لكن فى أخر الأمر تجد نفسك مولود من رحم الحياة هادئ تماما ، فتختزن كل أفكار هؤلاء وأفعالهم ومشاكلهم لتصنع منها مادة للسخرية من الكون وما فيه ، تسخر بكل كيانك من عبث القدر بطفولتك التى لم تذكر يوما كيف كانت.
ولد حسين كبيرا يحركه طموحه نحو المستقبل بلا اختيار منه للطريق ، فقط كان مرنا ومطيعا مع الاتجاهات ، ولكن يظل داخله حلما كبيرا للتحقق ، هو أن يصبح ممثل ، حسين شمعة الذى نجح فى كونه صحفيا تخصص فى مجال الصحافة الفنية والرياضية ،  هو مشروع نجم كبير فى انتظار بزوغه على يد مخرج كشاف للنجوم .
- سيقوم بإذاعة برنامج كوميدى سيكون مفاجأة وهو نفسه لم يتوقع لنفسه
- سيكون محط إعجاب الكبار والصغار والمعجبات وسيقتحم عالم التمثيل فى مجالاته المختلفة .. فقط هى البداية هذا العام فى برنامج رمضاني يسعى لتنفيذه الان
- سيظل فى عمله كصحفي لفترة قصيرة حتى يتحقق له حلمه الكبير بالنجومية
- سيشترك هو وممثل أخر شاب فى عمل كوميدى ناجح جدا وسيتم تسويقه على اعلى مستوى
- يرزق بمولود جديد

الخميس، ٨ مارس ٢٠١٨

"الحسام" لا يصيب الاحبة

                                        حسام فاروق

كم من مرة حاول الصعود..  انها عالية جدا تلك الرغبة..  وضعها القدر فوق منضدة ذات ارجل طويلة وضخمة حتي يبدو من يريدها قزما الي ان يصل اليها وعندما يصل بعد كثير من محاولات كسرت قدمه فيها تارة وكسرت يده اخري الي ان استطاع القفز اليها بعد كثير من الاﻻم..عندما جاء "حسام " من بلدته الساحلية الساحرة كان الهدف واضح تماما امام عينيه..  لم يكن مثل بعض ممن يآتون من الاقاليم تائهين باحلام اكبر من امكانياتهم..  لكن هو كان يدرك جيدا ما هي امكانياته وكانت اهدافه تناسبها تماما..  بذل جهدا خرافيا للوصول .. تلخص جهده في الاخلاص لكل من عمل معه و من حسن حظه ان يبدأ مشواره تحت رئاسة امراءة قوية تقرأ الطموح والرغبة في النجاح بعيون من حولها..  ساندته وتحمست له وبدوره اخلص لها وكان يدا قوية حتي ان هذا الاخلاص كان بمثابة انتقاد ممن لم تدركهم طموحاتهم واحلامهم وهم صغار فكبروا وهم كالقنافذ السامة يخيفونك من الاقتراب لهم في حين يسيرون علي جسدك اذا حاولت العبور من بوابة احلامك.. 
هل خاف من القنافذ ؟ الشاب الطموح الذكي المتفتح الذي اقتات علي تثقيف نفسه والتعلم من كل قامة يقابلها.. ابدا..  فقد استمر في الطريق بلا التفات لآيهم ينفض عن جسده النحيل شوكاتهم بلا دمعة واحدة ..
ان الحل الآن لاستكمال طريقي هو الحافز..  هكذا حدث نفسه .. حبيبة وزوجة تسانده وترعي حلمه معه..  جاءت عروض العائلة والاصدقاء عادية.. انهن يعرضن عليه مشروع جارية لا زوجة وحبيبة..  انه يريدها متفتحة راقية تعرف اهمية وجودها كانثي غير تابعة لرجل..  ترافقه لا تتبعه..  الي ان وجد ضالته في فتاة جميلة ورقيقة كانت سندا كحائط خرساني عتيق..  انجبت له بنتين جميلتين يرعاهما معها وكآن داخله روح أم أسطورية.. لا يخجل من رعايته للبيت مع زوجته.. فمن سيساعدها اذا لم يفعل هو..
يراه القنافذ بخيل وشرير وكنت اتساءل كيف لهذا البخيل ان يكون فاعل خير لاهله الي هذا الحد وان يحرص علي شراء هدايا لهم بكميات كبيرة في المناسبات الكبري..  بخيل ؟! كيف لبخيل  وشرير ان يعشق الطعام كمتعة فيصرف مبالغ لتجربة كل ما جد من انواع ويعلم نفسه بنفسه الطبخ.. 

حسام فاروق الذي جاء من الاسماعيلية يحمل اطنانا من الهموم توازي الطموحات والاحلام كان مع كل حلم يحققه يزيح هما من جوال الهموم.. حتي فرغ تماما فامتلآ الجوال بهموم مستقبل بلده وعائلته..  استطاع الوصول للفضاء حرفيا..  فهو بالاضافة لكونه صحفي متميز ونائب رئيس تحرير فهو محلل سياسي درس اكاديميا وحصل علي درجة الماجيستير وقريبا الدكتوراه.. ولن يتوقف عن تجديد طموحه كلما تحقق واحد.. 
لا تقترب من اشياء تخص ال"حسام" بآي شكل.. ستؤذي نفسك تماما..لأنه لن يتهاون في ان يشهر "الحسام " في وجهك للدفاع عن نفسه وعن من يحبهم.
* برنامج جديد سيقوم بتقديمه علي احدي القنوات الخاصة.
*سيكرم من جهة مهمة في الدولة
* يستقبل مولود جديد
* ترقية جديدة مع الدكتوراه


الاثنين، ٢٦ فبراير ٢٠١٨

رفيق القوارير


                                            شافعى 
تستقبلك ابتسامته دائما وبنور وجهه الابيض المشرق كمشروع لشيخ طيب يمنح البركات ، يعرف قيمة كلمة " حاضر " تلك الكلمة المريحة جدا للجميع ، ولا يستخدمها بمنطق النفاق او " تريح الدماغ " بل يعنيها بالفعل ، فمهما طلبت منه يستجيب لك فورا ، واذا لم يكن باستطاعته تنفيذ ما تطلبه منه ، يحاول مرة واثنين وثلاثة ، ثم اذا لم يوفق يتردد كثيرا قبل ان يعتذر لك بود و أدب جم ، تعرض صديقنا " رفيق القوارير " لمرحلة من الظلم طالت لم تلمح على ملامحه ولو مرة احساس بالنقم او الغضب او الخوف حتى ، فقط ابتسامة طيبة ودعاء بالتوفيق لكل من حوله ، حتى اذا ما قررت ان تظهر له بعض تعاطف وتطمئنه يرد بجملة واحدة " قول يارب " هكذا يعيش محمود شافعى سكرتير تحرير "حريتى " الذى صعد ببطء شديد ليصل لمكانه ، متحملا أشواك دامية زرعت تحت قدميه ، ولم يتألم أو يحاول مسح الدماء التى تنزف من قدميه ، فقط ابتسامة ابتسامة ابتسامة لا تبرح وجهه ، وهدوء حتى يظن بعض الخبثاء ان هذا الهدوء هو هدوء خبيث فمن يمكن ان يتحمل كل هذا الالم دون أن يتمتع بغضب كبير ونقم ، ولكن الحقيقة ان من يقترب من "رفيق القوارير " سيعرف انه رمزا لصبر وتضحية واخلاص ، يخلص لكل من يعمل معهم ، ولا يقبل اهانتهم حتى وان غضب منهم هو يبذل قصارى جهده لرد غيبتهم ، طور نفسه بنفسه لم يترك عقله لمضللين الحياة ، وحرر روحه من آسر العادات الخانقة ولكنه يضطر لمسايرة واقع يعيش فيه حتى يقضى الله امرا كان مفعولا ، طيبة محمود ليست طيبة البلهاء ، ولا هى قناع الخبثاء ، هى طيبة ناصحة واعية تعرف جيدا ما لها وما عليها و يستعين بصبره على كل شىء حوله ، لا يتسرع فى اتخاذ القرارات ولا اظهار عداوات ، واذا ما وصل لطريق مسدود فأنه يعلن عداءه غير عابئا بالنتائج متكلا على الوهاب ، ومع عداوته هو خصما شريفا لن يقوم بالتشهير بخصمه او محاولة النيل منه ، اذا ما سألت عنه ستجد بعض ممن يخبرونك عن ود الفتيات والنساء له ، فهو مستمع جيد فقط ، وكل انثى لا تريد الا مستمع جيد ، خاصة وإن كان يتمتع بأخلاق نبيلة كأخ أمين ، لا تلمح له نظرة شبقة أو تلميح من إياهم فى حديثه معهن ، ونصائحه تحميهن وتجده مساندا لأى أمرأة ليس بوصف " غاوى الحريم " بل "رفيق القوارير " بكل ضمير حى  .. فهو ذلك الأخ أو الأب أو الأبن الذى يساند بدون مقابل حتى لو امتنان ، كذلك ستجده معاونا لأى صديق فى ظهره فى اى ازمة تمر به ، او مناسبة سعيدة ، سيكون اول الحاضرين فى العزاء وأول الداعمين فى الفرح ، فهو ذلك رجل مناسبات ولكن ليس من قبيل المجاملة وانما من قبيل الوجود الحقيقى للأحتياج الحقيقى .

·       * يمنح تقديرا يناسبه من مكان عمله الاساسى
·       * تزيد موارده من حيث لا يدرى ولا يحتسب (اه )
·       * مولود جديد فى العائلة
·     *   سفرية بطائرة واخرى قريبة
·      *  نجاح لكل ابناءه يفوق توقعه
·      *  آرث فى الطريق اليه 

" مرجان " الشهير بأحمد صلاح


لا تحاول العبث معه دون ان يسمح لك ، أو تمازحه بطريقة لا تناسب اخلاقياته ، فللضحك لدى فنان الكاريكاتير المبدع أحمد صلاح له قدسية حقيقية ، كما أن مجال طاقته غير مسموح من الاقتراب منه فلا تعكر صفوه وهو منهمك فى عمله لأنه يخلص جدا فى أداءه ، واذا ما حاولت ان " تفصله" عما يفعل سترى وجها عصبيا مخيفا ، فالأفضل لك ألا تقترب من أنسان لديه كل هذا الاخلاص فى عمله يعرف حقوقه وواجباته فلا يقصر مع اى منهم ، لا يقصر فى ان يحصل على حقه وأن تأخر ولا يقصر فى واجباته وان زادت فوق طاقته ، مثل هذا الرجل يعتمد عليه بشدة فى كل أزمة ، سواء فى العمل أو الحياة العائلية ، حيث يتمتع بالصلاح الحقيقى والتقوى العملية وليست الاستعراضية ، فهو يتعامل مع زوجته واولاده كما يتعامل .
سيحتد عليك فى النقاش اذا اقتربت من "مصر" ، علمته غربته قيمة الوطن ، وعذاب الايام الطويلة هناك رغم رفاهية المكان الذى عاش فيه لم تجعله يقارن ابدا لصالح الغربة ، بل جعلته متحمسا لجمال أفقر مكان فى بلده ، وغيورا على اى انسان فيها ، صريح الى حد الموس ، فربما تجرحك صراحته لكن سرعان ما يهدأ ويعود لمصالحتك مطيبا جرحك ولن تجد نفسك غاضبا منه لان الصادقين جارحين بالفطرة ، يجاهر بطلب حقه ولا يسمح بالتهاون فيه ، فقد مرت سنوات وهو يخجل من طلب اقل حقوقه فوجد ان خجله لا يتناسب مع سارقى الحقوق دون وجه حق ..
اذا كان للإخلاص للزوجة والبيت رمز ، فسيكون "مرجان" احد هذه الرموز ، يعشق زوجته ويقدس بيته وكأنه بيت من بيوت الله ، لا يشغل باله باى شىء فى الحياة الا هم ، ويستميت فى اسعادهم بكل الطرق ، لذلك لا ينشغل بمعارك صغيرة خارج اطار حقه فقط ..
احمد صلاح "مرجان" ستجده عندما تمر فجأة اثناء هدوء العمل ممسكا بريشته والوانه يبدع اروع الرسومات ، الذى ربما لو كان ركز قليلا فى تلك الموهبة لاصبح من أهم رسامين الكاريكاتير والكوميكس فى مصر والوطن العربى ، لكن شعرة الفنانين اياها لها دور فى التحكم فى "المود" الخاص به ، كما ان أكل العيش فرض عليه دور اخر لم يستطع معه التفرغ لموهبته الكبيرة .
·       سيمنح درجة مميزة فى عمله قريبا
·       يحصل على زيادة فى راتبه
·       يرفض عرض عمل بالسفر الى الخارج بقلب ميت رغم سخاء العرض
·       يفرح بنجاح أولاده
·       يتجنب معركة عائلية بكل رضا متنازلا عن حق يعوضه الله عنه من جهة اخرى .

س.ز ( من كتاب رؤى الساحرة الشريرة - الجزء الثانى )