الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠١٤

رغم أنى أعرف أن الحلم هو لسان العقل الباطن

قصر شامبليون

رأيتنى أزور بيت جميل مكون من شقة واحدة وكبيرة 
أخيرا : أستيقظت على لسعة هواء بارد محببة لروحى


واتفاوض مع أصحابها على شراء البيت منهم
 ينتمى ذلك البيت لفترة الخمسينات تقريبا 
 لكنه يشبه قصر متهدم أو بالتحديد
 قصر شامبليون لكنه صغير
 ورأيتنى أقف حائرة بين سيدتين ورجل يتعاركان 
هى من حقى أن اشتري البيت أم لا ؟
خاصة وان المالك قد مات وهم كانوا بانتظار موته لبيعه
البيت تحفة وانا كدت أجن وانا داخله
الغريب اننى رغم رغبتى الشديدة فى السكن فى هذا البيت الرائع
 إلا أنه راودتنى لأول مرة مخاوف إذا ما وافقوا
 كيف سأسكن هذا البيت وحدى؟!
فهو كبير وغرفه كبيرة وبدورين ، فكيف سأنام وحدى فيه انا وابنتى ؟!

(أعرف أن الحلم هو لسان العقل الباطن 
 وخاصة ان حلم حياتى هو السكن فى بيت مستقل دون جيران )

                                                                  تركتهم ليستكملوا العراك كما يريدون 
 ونزلت لاقابل صديقة  تبحث معى عن منزل لى 
وجدتها متجهمة
 وغير متحمسة لأى شىء 
وتريدنى أن أكف عن البحث اساسا 

فجأة كأن نزلت أمامى صفحة الفيسبوك الخاصة بى
 وقرأت وسمعت فى نفس اللحظة
رثاءا مصاحبا ببكاء ونحيب يخرج من الصفحة عن صديق لى احبه كثيرا
 والجميع يؤكدون موته 
أعرف ان الموت فى الحلم عمر طويل
لكن المدهش أنى صدقت الحلم ، مات فلان 
 كيف مات؟! 
كنت فى صحبته اول أمس ، وكأننى نسيت قانون الموت فجأة
 وبكيت كثيرا فى الحلم ، وأنا أحكى 
لصديقتى عن جمال هذا الصديق وروعته
وذهبت لمنزله لأعزيه ، فأذا به يترك وصية بأننى 
سأحصل على البيت بعد وفاته ، والجميع غير مصدق لما سمعوه
 لماذا وكيف ومتى ؟

(رغم أنى أعرف أن الحلم هو لسان العقل الباطن
 وخاصة أن حلم حياتى هو السكن فى بيت مستقل دون جيران )

رسالة روحية من صديقة لم أتبينها 
          لكنها أيقظتنى من الحلم ، وطمأنتنى ورغم ان بداية الحلم
 كانت إنسحاب لروحى كالعادة 
           وكأننى أموت لأذهب لدنيا الاحلام ثم تعاد قيامتى من جديد
      إلا ان نهاية الحلم كانت جميلة ورائعة .


ليست هناك تعليقات: