الخميس، ٣ يوليو ٢٠٠٨

الحلقة السادسة - السادس والستون

بالحب فقط تستطيع أن ترى مستقبل احبائك
والراجل دا أهم أحبائى
تربطنى به صلة دم ، يكبرنى بأكثر من 30 عام تقريبا ، ساهم فى تربيتى بقدر كبير ، وكذلك فى تعيينى فى المكان الذى أعمل فيه الأن (أيوا واسطة )
زرع فى قلبى وعقلى عشق الورقة والقلم وهو الذى علمنى أنا أملأ حقيبتى بأوراق كالتى كان يحملها
كما كان يملأ حقيبته الجلدية السوداء ، كانت تبهرنى بشدة
فثقلها وشكل الأوراق المرصوص فيها كان يبدو وكأنه ورق بنكنوت برائحة الزمن ..
كما كانت زوجته التى هى فى واقع الامر فى الجنة الأن
تحتفظ بقلم أحمر شفاه واحدا فقط فى حقيبتها ، لم تكن لدى أفكار اعبئها تلك الأوراق البيضاء
التى دسستها حقيبتى بلا داع ..
كنت كثيرا ما أجلس متصنعة التأمل والحكمة أنظر للسماء وما تحويه والأرض
وما تبثه الينا من شقاء ، أستدعى آلم لا مبرر له
أمسك القلم وأكتب بلا توقف ثم أخبىء الأوراق بإحكام فى مكان
لا تصل له يد أبى وبمجرد عثورى عليها بعد نسيانى مكانها ككل مرة ، أجد كل أخطائى النحوية قد تم تصحيحها
أتظاهر بأننى لم أعرف ويتظاهر هو بأنه لم يراها ، يجلس معنا ليلا يحكى
لنا حكايات مؤثرة مؤلمة فأذهب فورا للبلكونة ، أخرج قلمى وأوراقى التى ما أن أعثر عليها كل مرة أجد علامة صح فكانت هذه الأوراق أول ما دسسته حقيبتى التى بقت معى محتوياتها حتى الأن ورق أبيض وقلم حبر وقلم روج واحد فقط ..
هو على المعاش الان ولكن يتم التجديد له سنويا فهو لا يستطيع ان يعيش دون محتويات حقيبته ابدا
* سيجدد له حتى تتوقف روحه عن الكتابة
* سيستمر مع زوجته الجديدة لانه لا مفر ، لابد من ونس فى الحياة وقد اختارها ونس
ورغم عنه سيظل اثيرا لزوجته الاولى التى عاش معها ما يقرب من 50عاما
تصور انه سيستطيع نسيانها ولكنه لم ولن يقدر على ذلك
* سيرزقه الله بحفيد ذكر من ابنته الصغرى وستتحسن علاقته بها جدا بعد هذا المولود
* سيكافىء مكافأة مادية من مكان غير متوقع بالنسبة له وعلى الآرجح ستكون دولة عربية .
*سيتم الاعتماد عليه فى انجاز عمل فنى تاريخى يخص السبعين سنة الماضية ، وسيتفوق فى انجازه
*سيتقلد منصبا اداريا فى مكان له علاقة بالفن مع بداية العام القادم
* سيسافر احدى الدول العربية فى رحلة بدعوة من احد اصدقائه القدامى
* ستستمر حالته الصحية فى التأرجح ولكن سيقاوم بأرادته المعتادة أوجاع القلب المتكررة

هناك تعليق واحد:

أمل فتحى عزت يقول...

حملة لرد الاعتبار
........................
حيوا معى العين الساهرة للحفاظ على المقدسات وعودة الحق لأصحابه عندما أعاد الدكتور/أسامة السعداوى صياغة التاريخ المصرى القديم لقد نصر العالم الجليل تراث الاجداد وقدمه للآحفاد لينهلوا العلم من أوسع أبوابه تعالوا يا أبناء مصر

نطرق باب النابغةالدكتور /أسامة السعداوى لنعرف منه الحقيقة
قودوا معى حملة الشرف والكرامة فى رفع الظلم عن أجدادكم وانتم أصحاب كلمة فلتكن فى موضعها فلا استقامة للمستقبل الا بتصحيح مسار تاريخنا واحياء علومنا وحضارتنا
ادخلوا الموقع الخاص بالعالم من على صفحة مدونتى الرئيسية
ولكم منى جزيل الشكر