الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٠٨

الحلقة السادسة - الثامن والستون

للدار عمرته فى عيون تلك السيدة الحزينة
كاتبة وروائية تجيد الكتابة عن حزن الارض البور والسماء الملبدة دائما ، تجيد البكاء والغناء وتعرف ان الزمن يجاور الحزن فى مقعد واحد ، تمسح دموع الحزينات ولا تلق بالا للقلق الناتج من وحدتها المجبرة عليها
بدأت فى التحرك والعودة للنشاط الثقافى بعد ثبات لم يكن له مبرر حقيقى إلا أنه مجرد وقت كان لابد أن يمر ليحين الموعد المناسب لإنطلاقتها الجديدة ..
راهنت على حب من لا يحب وكرهت ما تشابه على الناس من حب ، لها بشرة خمرية وعيون لا تخطئها البهجة .. صوتها شجى وحنون وهى ممن يتميزون بصراحة صادمة لكنها لا تكره احدا فـأنت تحبها وتختلف معها لأن لديها هذه المرونة التى لا تتوفر فى الكثيرين .. لا تحاول ان تعاندها فستتحول لعصاه غليظة مستحيل كسرها ولا تحاول أن تستثير أعصابها فربما فقدت حياتك لحظتها لأن هذه الطيبة العظيمة لديها لابد أن تحذرها .. فهى يصعب اغضابها جدا ، لذلك فاتقى شر الحليم اذا غضب فتتحمل وتتحمل حتى تلقيك من على ظهرها لانك لم تقدر لها انها حملتك على ظهرها وسارت بكل كل ذلك الطريق ، ترغب فى إرضاء الجميع الا نفسها ،واخيرا خرجت من قمقم الأهل والواجب لهذا وذاك لتصنع لنفسها شيئا قبل فوات الاوان ..
* تعد الأن مفاجأة أدبية للوسط الأدبى
* ستشترك فى مسابقة هامة وستفوز فيها بأذن الله .
* ستستقبل خبرا سعيدا فى خلال أيام .
*ستتحسن الأمور المادية بعد عثرة طويلة
* ستتحسن علاقتها بأحد أخواتها الضالين فى الدنيا
* ستظل ترى العالم بعين شابة عمرها 18 عاما طول الوقت ولن تتغير نفسيتها الطفلة ابدا .
* ستتحسن العلاقة بينها وبين كل من حولها حتى أنهم سيفاجئون بشخصيتها الجديدة وستصبح محبوبة من الجميع بعد كان هناك بعض التجاهل بسبب بعض الاقاويل الذى كان ينثرها عنها اقرب الناس لها .

هناك تعليق واحد:

هويدا صالح / عشق البنات يقول...

يا سها
جمالك يدهشني يوما بعد يوم
لن أزيد
فقد عرفت حتما رد فعلي الأول على البوست على الفيس بوك
خذي بالك من نهنوه الصغيرة
هي الأجمل بين كل مشاريعك