الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠١٣

كيف تصدمك تلك البنت ؟ عن هدير المهدوى اتحدث

أياك أن نخدع فى هذه البنت ؟! نعم هى جميلة جدا ، كما إنها رقيقة إلى حد الكسر إذا ما جرحتها ، وهى أيضا عفوية وشقية وجنية ، أنتظر ستنخدع الان وتتورط فى محبتها ،. هى بنت بلد فى ثوب عصرى وراقى ، تقف سند لمن تحب وتقدر قيمة المحبة تدافع عن أصدقائها حتى الموت إذا لزم الأمر ، قوية كصخرة لا يقدر على كسرها أعتى رجال التراحيل ، عنيدة إلى أن تحب ، سيتحول هذا العناد لمرونة من أجل عيون المحبة ، لكن إحذر ، فلو كان العند لمجرد مضايقتها ، ستخسر كثيرا أمامها ، تعرف أن الجنة موجودة ، لكن ليست بتلك المواصفات التى عهدها الناس وحفظوها ، أه فقد نسيت أن أخبركم أنها تكره المحفوظات ، وضد القوالب والمقولات الفلسفية والمنطقية ، إذ إنها استطاعت أن تخلق لحياتها منطقا خاصا وفلسفة تخصها ، مريحة فى الحديث الى حد أنك تود لو ثارت لترى كيف تثور تلك الجميلة . لحظة افكرك لا تتورط فى البنت . سأكمل لك ، أهدأ . نعم هى تسمع أكثر مما تتكلم ، وهى سمة العقلاء غالبا ، وتتكلم بالقليل المفيد ، وهى سمة الحكماء على ما أعتقد ، طموحها ليس من هذا النوع الذى يطير بلا حد فى سماء ملبدة بغيوم ، أو من الذى يدوس بأقدامه على أخرين ينافسونه ، هى لا تحب المنافسة ، لانها على يقين "أن من يجتهد فى شىء ليحصل عليه فليحصل عليه ، ولسنا مضطرين للشعور بمشاعر سلبية تجاه الاخرين لمجرد انهم يتميزون عنا ، فليحصدوا وينجحوا ، أما أنا فسأحصد بطريقتى وأنجح بطريقتى ". تتمهل كثيرا قبل إتخاذ قرارتها ، كتومة جدا فى عرض مشكلاتها ، لن تجد صديقا مريحا مثلها ، تعرفك بمجرد النظر "مالك؟! ، أنت كويس ؟" ثم صمت ، حتى يسيل شلال البوح من داخلك ويصب فى نهر من التفهم والتطمين ، لن تعطيك نصيحة أمهات ، ولن تمدك بحلول منطقية ، لكنها ستسمع منك حتى وان استمر شلالك الى الابد ، ثم تتكلم معك وكأنها تتكلم مع نفسها ، تبدأ بسرد حكايات عن أخرين وعنها هى شخصيا ، طبيبة روحية لاصدقائها المقربين ، وابتسامة مبهجة للجميع . يا ويلى يبدوا اننى التى تتورط الان ؟ لا لا نبهونى ، ألم أخبركم إياكم أن تنخدعوا ، لكن لابد أن أخبركم بمن هى ، هى طاقة فكر وتأمل لأحوال الإنسانية ، تحاول جاهدة أن تزن الأمور ولا تورط مشاعرها وتعاطفها تجاه ظلم ، تتعاطف مع أوجاع أى كائن حى ، تتحيز لأنوثتها وتدافع عنها بعنف ، واياك أن تغازل البنت بطريقة لا تليق ، هنا يظهر ذلك الوجه المخيف الذى أحذرك منه منذ بداية الكتابة عن هدير المهدوى أتحدث ، حيث صدمتك بعد كل هذا الجمال ، إذا رأت فى عينك نظرات حيوان ، ولمحت فى كلامك إيحاءات مهينا ، سترى مقاتل عفى يطرحك ارضا وربما أدى إلى إخصائك ، ولسانا لن يتورع فى أن يجعلك تندم على ذلك اليوم الذى أطلقتك أمك فى شوارع الحياة ، ربما مع ما تسمع منها تتوب ليس عن التحرش والمعاكسة ، بل عن كونك رجل أصلا ، صدمت اليس كذلك هكذا الفتيات الجميلات اللائى تربين على مبادىء وقيم تزرع فى خلايا العقل وثنايا الروح دون ان تغيرها مفاهيم الحرية الكاذبة ، أستطاعت أن تعيش الحرية بمعناها الحقيقى ، فى اختيار ما تعمل ، فى اختيار من تحب ، فى اختيار من تصادق ، ولكن ليست تلك الحرية التى تستبيحها وتستبيح غيرها ، تعرف ان الحرية تشبه الدم ، لها حرمة مثلما للدم حرمته ، فاذا اردت أن تحترم انسان عليك أن تحترم عقله واختياراته ، مثلما عليك ان تحافظ على حياته . اشكر الحياة لوجود مثل هدير المهدوى
- ينتظرها عمل فى مكان رائع لا تتوقعه
- ستصبح وجها اعلاميا مميزا فى خلال عامين على الاكثر رغم كرهها للوقوف امام الكاميرا
- تستقبل هدية كبيرة فى بداية العام الجديد
- وستنتظر حادثا اسريا سعيدا فى نفس التوقيت
- ستحضر مناسبة سعيدة لاحد المقربين ستبهجها وتلهيها عن الاحداث الجارية قليلا
- المستقبل الجميل عموما ينتظر تلك الفتاة التى تتمنى السعادة دائما لكل من حولها سواء احبتهم ام لم تحبهم يوا

ليست هناك تعليقات: